سلسلة حـكـايـات أرض الـبـحـيـرات


حِـكَـايَـةُ الْـبَـطَّـةِ جُـمَـيْـمَـة

انزعجت جُمَيْمَة – بطّة المزرعة – لأنّ زوجة الفلّاح كانت دائمًا تخطف بيضاتها. لذا قرّرت أن تبني عشًّا في الغابة؛ وهناك قابلت شخصًا أنيق المظهر استضافها في سقيفته. حين علم الكلب كُبَّةُ بالأمر، شمّ رائحة خطر. فهل يلحق جُمَيْمَةَ قبل أن يشويها المحتال؟

تشدنا شخصية البطة جُمَيْمَةَ بإصرارها، كما تُقلقنا بثقتها بالغريب المحتال.

مع هذه الحكاية نجد أنفسنا متشوقين إلى معرفة مآل البطة الطيبة وبيضاتها، كما نستمتع بمتابعة لقاءاتها الطريفة مع المكّار.

لن يكتفي طفلك بالاستماع لهذه القصة مرةً أو مرتين، بل سيكررها مراتٍ ومراتٍ عديدة، ذلك أن القصة تجمع بين عالمٍ خياليٍّ مبهر، وشخصياتٍ ظريفةٍ قريبةٍ من الطفل، وأحداثٍ مشوّقة.

تدور أحداث القصة في أرض البحيرات في شمال غربي إنگلترا في مزرعةٍ كانت تسكنها الكاتبة والرسامة بياتركس پوتر. أما شخصية جُمَيْمَةَ فاستوحتها الكاتبة من رسمةٍ رسمها والدها في طفولتها لبطّةٍ تطير وهي ترتدي قبعة. نُشرت حكاية البطة جُمَيْمَةَ لأول مرةٍ باللغة الإنگليزية في 1908، وصارت إحدى أحب شخصيات بياتركس پوتر للأطفال، وما زالت كذلك حتى اليوم.

تقدم لكم باب الزمرد هذه الرائعة من أدب الطفل الإنگليزي مع الرسوم الأصلية، بنصٍ معربٍ متقنٍ وغنيٍّ بالمفردات. حرصنا على تعبير جميع أسماء الشخصيات وتقريب المفاهيم للطفل العربي مع المحافظة على روح الحكاية الظريفة والمشوّقة.

بالإضافة إلى ذلك تجدون داخل الكتاب وصلةً للاستماع للحكاية بأداءٍ ممتعٍ ونطقٍ صحيح. كما تجدون مع الكتاب المسموع تفسيرًا مصورًا لبعض كلمات الحكاية.

هذه الحكاية تناسب الأطفال من عمر 3 سنوات، حيث يمكنكم أن تحكوا الحكاية لهم بلغةٍ مبسطةٍ في هذا العمر، وحتى عمر 6 سنوات حيث يصير بإمكانهم فهم النص المكتوب باللغة العربية الفصحى.