سلسلة حـكـايـات أرض الـبـحـيـرات


حِـكَـايَـةُ جَـبْـلَـقَ الـصَّـيَّـاد

أطلّ الضفدع جَبْلَقُ الصيّاد من باب داره ذات صباح، وقرّر أن ينطلق في رحلة صيدٍ على قاربه الأخضر المستدير. ربط الدود طُعمًا وألقى بخيط صنّارته في البركة. لكن ما الّذي يختبئ في أعماق البركة يا ترى؟ وهل سينجح السيّد جَبْلَقُ بصيد سمكاتٍ لعشائه، أم تنتهي رحلة الصيد بكارثة؟

يتحلّى جَبْلَقُ الصيّاد بالتفاؤل والصبر، لكن هل يكفي هذه لإنجاح رحلة صيده؟

في هذه الحكاية نتعرف الضفدع في بيته الصغير ونرى الأدوات الظريفة التي يستعملها. ثم نشاهد بقلقٍ المصاعب التي تواجهه في رحلة صيده. لن يكتفي طفلك بالاستماع لهذه القصة مرةً أو مرتين، بل سيكررها مراتٍ ومراتٍ عديدة، ذلك أن القصة تجمع بين عالمٍ خياليٍّ مبهر، وشخصياتٍ ظريفةٍ قريبةٍ من الطفل، وأحداثٍ مشوّقة.

ربّت الكاتبة الإنگليزية بياتركس پوتر عدّة ضفادع أليفةٍ في نشأتها، وكانت لمدّةٍ تريد كتابة قصةٍ عن ضفدع. ألهمتها هواية والدها وأصدقائه الذين كانوا يمارسون صيد السمك هذه الحكاية، فكتبتها واستوحت موقع أحداثها من أرض البحيرات في شمال غربي إنگلترا. نُشرت حكاية جَـبْـلَـقَ الصيّاد لأول مرةٍ في 1906 ولاقت اقبالًا كبيرًا وما زالت تُطبع وتُباع حتى اليوم.

تقدم لكم باب الزمرد هذه الرائعة من أدب الطفل الإنگليزي مع الرسوم الأصلية، بنصٍ معربٍ متقنٍ وغنيٍّ بالمفردات. حرصنا على تعبير جميع أسماء الشخصيات وتقريب المفاهيم للطفل العربي مع المحافظة على روح الحكاية الظريفة والمشوّقة.

بالإضافة إلى ذلك تجدون داخل الكتاب وصلةً للاستماع للحكاية بأداءٍ ممتعٍ ونطقٍ صحيح. كما تجدون مع الكتاب المسموع تفسيرًا مصورًا لبعض كلمات الحكاية.

هذه الحكاية تناسب الأطفال من عمر 3 سنوات، حيث يمكنكم أن تحكوا الحكاية لهم بلغةٍ مبسطةٍ في هذا العمر، وحتى عمر 6 سنوات حيث يصير بإمكانهم فهم النص المكتوب باللغة العربية الفصحى.