مَـاجِـدٌ أَبُـو الْـحُـلُول

بلغةٍ سهلةٍ ورسومٍ رائعةٍ مستوحاةٍ من المحيط التونسي، يدعوكم كتاب «ماجدٌ أبو الحلول» لمتابعة الأحداث الشيّقة. نشاهد معًا هذه العائلة بشخصيّاتها اللطيفة، ونتعلم من تلاحمها وحنو أفرادها بعضهم على بعض. لا تتبع القصّة أسلوب الوعظ، بل تعرض المثال الجيّد للأطفال للتعامل بين الأخوة. هكذا يتعلّم الطفل بينما يتابع الأحداث وينغمس في الرسوم والأداء الصوتي المتميّز. لن يكتفي طفلك بالاستماع لهذه القصة مرةً أو مرتين، بل سيكررها مراتٍ ومراتٍ عديدة.

ماجدٌ أبو الحلول تجربةٌ جديدةٌ في أدب الطفل التونسي، حيث تأثرت الكاتبة بأدب الطفل الاسكندنافي والانگليزي، وسردت أحداث اليوم من منظور الطفلين. يتمركز السرد حول مشاعرهما بالحزن أو الخوف حين يقابلان مشكلة، ثمّ فرحهما عند الوصول إلى حلّ. هكذا يمكن للأهل أو المعلمين أن يستخدموا القصّة كمنطلقٍ للحديث عن مشاعر الطفل، ويشجعوا الطفل على التعبير عمّا يمرّ به من المواقف والمشاعر التي يحسّ بها.

بالإضافة إلى ذلك تجدون داخل الكتاب وصلةً للاستماع للحكاية بأداءٍ ممتعٍ ونطقٍ صحيح. كما تجدون مع الكتاب المسموع تفسيرًا مصورًا لبعض كلمات الحكاية.

هذه الحكاية تناسب الأطفال من عمر 3 سنوات، حيث يمكنكم أن تحكوا الحكاية لهم بلغةٍ مبسطةٍ في هذا العمر، وحتى عمر 6 سنوات حيث يصير بإمكانهم فهم النص المكتوب باللغة العربية الفصحى.