سلسلة حـكـايـات أرض الـبـحـيـرات


حِـكَـايَـةُ الـسِّـنْـجَـابِ جَـوْزَلِـيّ

كلّ يومٍ يجدّف السنجاب جَوْزَلِيٌّ وأخوه حبّ الشمس مع عددٍ هائلٍ من السناجب الى جزيرة البوم. وبينما تطوف السناجب الجزيرة باحثةً عن ثمار الجوز، يقضي جَوْزَلِيٌّ وقته في اللعب وإلقاء الألغاز والأساجيع على ساكن الجزيرة، السيّد بنّي. وهكذا تمرّ الأيام حتى ينفد صبر السيّد بنّي، ويعلّم جَوْزَلِيّا درسًا لن ينساه.

في حكاية السنجاب جَوْزَلِيٍّ نجد مع الحكاية الطريفة أحاجي يستمتع الطفل بإيجاد الحلول لها.

لم نكتف بترجمة الأحاجي بل نقلناها إلى العربية بالوزن والسجع لتكتمل متعة القارئ. تضيف إلى متعة القارئ الرسوم الساحرة المستوحاة من الطبيعة والوصف المُبهر للحيوانات والنباتات. لن يكتفي طفلك بالاستماع لهذه القصة مرةً أو مرتين، بل سيكررها مراتٍ ومراتٍ عديدة، ذلك أن القصة تجمع بين عالمٍ خياليٍّ مبهر، وشخصياتٍ ظريفةٍ قريبةٍ من الطفل، وأحداثٍ مشوّقة.

استأست الكاتبة القديرة بياتركس پوتر في وصفها ورسومها لموقع القصة ببحيرة دِرْوِينْت في أرض البحيرات في شمال غربي إنگلترا. وكما العديد من قصص الكاتبة ظهرت هذه القصة أول مرّةٍ في رسالةٍ لطفل، هذه المرة لابنة مربيتها السابقة. حكاية السنجاب جَوْزَلِيٍّ هي ثاني منشورات الكاتبة بعد حكاية الأرنب بُدَيْر. نشرت في 1903 ولاقت نجاحًا كبيرًا، وما زالت تُطبع وتُباع حتى اليوم.

تقدم لكم باب الزمرد هذه الرائعة من أدب الطفل الإنگليزي مع الرسوم الأصلية، بنصٍ معربٍ متقنٍ وغنيٍّ بالمفردات. حرصنا على تعبير جميع أسماء الشخصيات وتقريب المفاهيم للطفل العربي مع المحافظة على روح الحكاية الظريفة والمشوّقة.

بالإضافة إلى ذلك تجدون داخل الكتاب وصلةً للاستماع للحكاية بأداءٍ ممتعٍ ونطقٍ صحيح. كما تجدون مع الكتاب المسموع تفسيرًا مصورًا لبعض كلمات الحكاية.

هذه الحكاية تناسب الأطفال من عم 3 سنوات، حيث يمكنكم أن تحكوا الحكاية لهم بلغةٍ مبسطةٍ في هذا العمر، وحتى عمر 6 سنوات حيث يمكنهم فهم النص المكتوب باللغة العربية الفصحى.