التسجيلات الصوتية

حِـكَـايَـةُ الْأَرْنَـبِ بُـدَيْـر

صوت فاطمة التونسي

قبل أن تخرج الأمّ قالت لأولادها: «لا تدخلوا حديقة السيّد فتحي، وإيّاكم والشيطنة!» لكنّ بُدَيْرًا، الأرنب الشقيّ، لم يطع أمه وانطلق في مغامرةٍ مثيرةٍ وخطرة. فهل ينجو ويجد طريقه إلى البيت، أم ينتهي به الأمر في فطيرة أرانب؟

حِـكَـايَـةُ الـسِّـنْـجَـابِ جَـوْزَلِـيّ

صوت فاطمة التونسي

كلّ يومٍ يجدّف السنجاب جَوْزَلِيٌّ وأخوه حبّ الشمس مع عددٍ هائلٍ من السناجب الى جزيرة البوم. وبينما تطوف السناجب الجزيرة باحثةً عن ثمار الجوز، يقضي جَوْزَلِيٌّ وقته في اللعب وإلقاء الألغاز والأساجيع على ساكن الجزيرة، السيّد بنّي. وهكذا تمرّ الأيام حتى ينفد صبر السيّد بنّي، ويعلّم جَوْزَلِيّا درسًا لن ينساه.

حِـكَـايَـةُ الْـبَـطَّـةِ جُـمَـيْـمَـة

صوت فاطمة التونسي

انزعجت جُمَيْمَة – بطّة المزرعة – لأنّ زوجة الفلّاح كانت دائمًا تخطف بيضاتها. لذا قرّرت أن تبني عشًّا في الغابة؛ وهناك قابلت شخصًا أنيق المظهر استضافها في سقيفته. حين علم الكلب كُبَّةُ بالأمر، شمّ رائحة خطر. فهل يلحق جُمَيْمَةَ قبل أن يشويها المحتال؟

حِـكَـايَـةُ جَـبْـلَـقَ الـصَّـيَّـاد

صوت فاطمة التونسي

أطلّ الضفدع جَبْلَقُ الصيّاد من باب داره ذات صباح، وقرّر أن ينطلق في رحلة صيدٍ على قاربه الأخضر المستدير. ربط الدود طُعمًا وألقى بخيط صنّارته في البركة. لكن ما الّذي يختبئ في أعماق البركة يا ترى؟ وهل سينجح السيّد جَبْلَقُ بصيد سمكاتٍ لعشائه، أم تنتهي رحلة الصيد بكارثة؟